عندمايصحو الألم

تأتي القصائد طوعآ تشتهي قلمي
تهوى المساء الذي يصحو به ألمي
من مقلتي وشراييني أشربها
حتى تخط معاناتي بحبر دمي
واسطري فوق أوراقي تدثرها
تنهيدة لم تعد تقوى على حممي
ويشهدالليل كم ضيفتها حقبآ
وكم ذبحت منامي كي ترى كرمي
ابكي وتضحك ابياتي على وجعي
ودمعتي احرقت لما هوت قدمي
واحتلني الهم والابيات صادرها
اضحى يحرض افعالي على قيمي
وغيب الدين من ثغري ابتسامته
وغاية الدين ان يغتال لي حلمي
ألملم اليوم أوراقي التي شهدت
سنين ضعفي وكم قدمسها سقمي
منذالصبا والأسى مازال يسكنها
لكن يمناي لم تهوى سوى قلمي